Doa Akhir Tahun dan Awal Tahun Hijri oleh Sayyidi Abil Mahasin al-Qawuqji rahimahullah
Doa Akhir Tahun Hijri:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ طَرْدًا، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ بُعْدًا، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ نَقْصًا، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ خَلَلًا، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِن كُلِّ ذَنْبٍ وَأَتُوبُ إِلَيكَ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ مُبِيدُ الشُّهُورِ، وَخَالِقُ الدُّهُورِ، وَأَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا يَزُولُ، القَدِيمُ الْبَاقِي الَّذِي لَا تَفْنَى وَلَا تَحُولُ، وَهَذَا عَامٌ قَدْ مَضَى، وَجَرَيْنَا فِيهِ عَلَى حَسَبِ الْقَضَا.
وَقَدْ أَتَيْنَا مُعْتَذِرِينَ، وَلِذُنُوبِنَا مُسْتَغْفِرِينَ، وَبِنَبِيِّكَ وَحَبِيبِكَ مُسْتَشْفِعِينَ، فَلَا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِمَّا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، وَلَمْ أَتُبْ مِنْهُ، وَحَلِمْتَ عَلَيَّ فِيهَا فَبِفَضْلِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ عَلَى عُقُوبَتِي، وَدَعَوْتَنِي إِلَى التَّوْبَةِ مِنْ بَعْدِ جُرْأَتِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي.
وَمَا عَمِلْتُ فِيهَا مِمَّا أَمَرْتَنِي بِهِ، وَوَعَدْتَنِي عَلَيهِ الثَّوَابَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَتَقَبَّلَهُ مِنِّي، وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ يَا كَرِيمُ، يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْجُودِ الْعَظِيمِ، يَا مَنْ لَا تَنْفَعُهُ طَاعَتِي، وَلَا تَضُرُّهُ مَعْصِيَتِي، اغْفِرْ لِي مَا وَقَعَ مِنِّي فِي هَذَا الْعَامِ، وَأَبْدِلْ سَيِّئآتِي بِالْحَسَنَاتِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
Doa Awal Tahun Hijri:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُسَلِّطُ بِهَا عَلَيَّ الْخَلْقَ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي ُتوجِبُ ضِيقَ الرِّزْقِ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجَدِّدُ الْأَعْوَامِ وَمُعَدِّدُ الْأَنْعَامِ.
أَنْتَ الْأَبَدِيُّ الْقَدِيمُ الأَوَّلُ وَعَلَى فَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَكَرِيمِ جُودِكَ الْمُعَوَّلِ
وَهَذَا عَامٌ جَدِيدٌ قَدْ أَقْبَلَ أَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَوْلِيَآئِهِ وَالْعَونَ عَلَى هَذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ وَالِاشْتِغَالِ بِمَا يُقَرِّبُنِي ِإلَيْكَ زُلْفَى يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الطَّوْلِ وَالْإِنْعَامِ.
اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْنَا هَذِهِ السَّنَةَ بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ وَالرِّضْوَانِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَأَسْتَكْفِيكَ مُؤْنَتَهَا وَشُغْلَهَا فَارْزُقْنَا الْعِصْمَةَ فِيهَا مِنَ الشَّيْطَانِ وَحِزْبِهِ وَاكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا وَمَا لَا نَهْتَمُّ بِهِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا نِعْمَ الْمَوْلَى وَيَا نِعْمَ النَّصِيرِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ